هذا ما وجدنا عليه اباءنا

Friday, June 01, 2007

الخاطرة 7-9

الخاطرة السابعة
يقول بجلالته في الذكر الحكيم وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ المائدة 64
يعترف العادل الحكيم انه المسئول الأول و الأخير عن القاء العداوة و البغضاء بين اليهود طوال الزمن المفتوح وحتى قيام الساعة و كأنه يوجه لطمة لكل من يقول ان الله غير مسئول عن الشر في هذا العالم
ابليس هنا أخذ الركن البعيد الهادئ ليرى المعلم الكبير كيف يوقد الضغينة بين البشر و لا يهم ذنب اليهود الذين سيولدوا بعد الف او الفين سنة ليلقى بينهم البغضاء بقرار ربانى رقم 64 لسنة 5 هجرية
و الأدهى من ذلك ان هذه الآية تجعل اليهود ندا لله فهم يوقدون الحرب ثم يطفؤها الله تأمل اللفظ كلما !!
و كأن الحرب بتولع و الله لم يكن يعلم و بمجرد ان يعلم يطفئها مع ان الله نفسه عاقب احب خلقه اربعين يوم بدون وحى
عندما سأله اليهود عن أهل الكهف و الحبيب قال غدا بدون المشيئة اما اليهود (و اللى سبق ان سخطهم قرود وخنازير من اجل صيدهم في البحر يوم السبت ) لم يستطع ان يسبق عليهم المشيئة الا اذا كانوا بيولعوا نار الحرب بمشيئة الله مع انه قال انه هو من يطفئها وانه لا يحب المفسدين
و بالرغم من ذلك يلقى بينهم البغضاء و العداوة مع انه لو القى بينهم الحب و التسامح لا كان فيه مفسدين و لا حروب لا اعرف لماذا تذكرت و انا اقرأ هذه الآية جارتان في حى شعبى في وصلة ردح كل منها تتوعد الاخرى
لا اعرف لماذا
يكره الله كل هذ الكره لليهود بينما نسى البوذيين و السيخ و الهندوس و الشنتو و غيرهم من الملل الموضوع يا جماعة تار بايت و لا ايه !!


الخاطرة الثامنة
في سورة ( المائدة – 20) : "و إذ قال موسـى لقومه يا قوم اذكـروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء و جعلكم ملوكاً و آتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين" .
نعلم جميعا ان موسى مات تائها في الصحراء بعد ان كتب الله عليه و على بنى اسرائيل ان يتيهوا في الارض و نعلم انهم خرجوا من مصر وهم اذلاء مطاردين بجيش فرعون
ونعلم ابضا انهم كانوا فبل الهروب الكبير مستعبدين من قبل المصريين
اي ان موسى طوال عمره لم يشهد واحدا من بنى اسرائيل يسكن في خيمة واحدة كرجل له قيمة بل عاشوا اذلة امام عينيه ومات تائها بهم في الصحراء
ثم يقف و يقول لهم اذكروا نعمة الله عليكم و ان الله اتاهم ما لم يأت أحدا من العالمين
الاولى فهمناها انه اعطاهم انبياء
اما الثانية و الثالثة فنقف عندها فمن الواضح انه يتكلم عن فترة سابقة لحياة الذل و العبودية وكما راينا فانها قبل موسى وابضا بما انهم بنو اسرائيل فهى بعد يعقوب
فنحن نتكلم عن ملوك و فضل لم يتات لغير بنى اسرائيل في الفترة بين يعقوب و موسى ودعونا نقبل التمويه الاسلامى لكلمة ملوك فاصبحت بقدرة قادر من يمتلك امرأة وخادم و بيت اي ان بنى اسرائيل جميعا امتلكوا خدما و بيوت و زوجات بما انه قال جعل فيكم انبياء ثم قال جعلكم ملوكا بالتعميم
و لا يذكر التاريخ اي ذكر لهؤلاء الاثرياء لا في فلسطين ولا في مصر لكننا و من اجل عيون المفسرين نتجاوز عن هذه النقطة
ويستفيض القرآن بانه اتاهم مالم يات لاحد من العالمين و فتش يا تاريخ لتبحث عن القوم الذين كان لهم مالم يحصل عليه قدماء المصريين و اليونان و الهند و الصين
و يبدو ان قريحة المفسرين لم تستطع سبر اغوار التاريخ فتكلموا عن اشياء مضحكة
دعونا نرى ماذا قال القرطبى والخطاب من موسى لقومه في قول جمهور المفسرين ; وهو وجه الكلام . مجاهد : والمراد بالإيتاء المن والسلوى والحجر والغمام , وقيل : كثرة الأنبياء فيهم , والآيات التي جاءتهم , وقيل : قلوبا سليمة من الغل والغش , وقيل : إحلال الغنائم والانتفاع بها . قلت : وهذا القول مردود ; فإن الغنائم لم تحل لأحد إلا لهذه الأمة على ما ثبت في الصحيح ; وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى ,
وهذه المقالة من موسى توطئة لنفوسهم حتى تعزز وتأخذ الأمر بدخول أرض الجبارين بقوة , وتنقذ في ذلك نفوذ من أعزه الله ورفع من شأنه , ومعنى " من العالمين " أي عالمي زمانكم ; عن الحسن . وقال ابن جبير وأبو مالك : الخطاب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ; وهذا عدول عن ظاهر الكلام بما لا يحسن مثله . وتظاهرت الأخبار أن دمشق قاعدة الجبارين .
و لاتعليق لى سوى الابتسام على هذه الاشياء الرهيبة التى تفتق عنها ذهن علماء التفسير الطريف ان هذه المسألة لم تشغل بال المسلمين بقدر انشغالهم بان هذا يجعل اليهود افضل منهم فاصبح كل مفسر ينشغل بتفسير الاية يبرز ان هذه
الاية خاصة بزمان بنى اسرائيل بينما المسلمين هم افضل العالمين بعد ذلك و لا يهمنا من فيهما الافضل لكن يهمنا ان
نعرف ماهذا هو الفضل الرهيب الذى تفوقت به هذه الامة و متى كان ذلك و لماذا دائما التاريخ ينسى بنى اسرائيل و لا
يذكرهم ابدا في اى دراسة او اثار هناك مؤامرة مدبرة بشكل غريب لاخفاء كل ماهو تاريخى في التوراة و القرآن بينما
نجد عظاما للديناصورات التى عاشت من مئات الملايين من السنين لا نجد حتى اثرا واحدا لهذا الفضل الرهيب
حكمتك يا رب


الخاطرة التاسعة
اشعر و كاننى لم اقرأ هذه الآيات من قبل
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى الضحى 6-8
لا أدرى كيف كانت النظرة القدسية تجعلنى لا اتوقف عند تلك الكلمة "وجدك " هل يعلن الله لمحمد انه لم يكن هو المسئول عن الحالة الاولى التى وجده عليها
هل فوجئ الله بان محمد في تلك الحالة المزرية فتفضل عليه بتغيير حالته
لا ادر ماهو التفضل الكبير اذا اذا لم يكن الموضوع على هذه الصورة
هل اضرب احدا بسكين ثم اقوم بعلاج جرحه و اقول ان هذا فضلى على المصاب
كان بامكانى ان لا اصيبه من الاساس
اما قوله وجدك فهذا ما يجعلنى استغرب كيف لم اقف عند تلك البلاغة المعجزة بالتأكيد هناك معان لا نعرفها للغة العربية ضاعت و تاهت ل" وجدك"
او ان الله بلغ سن الرشد و اصبح مسئولا عن تصرفاته بعد هذه السورة -->

0 Comments:

Post a Comment

<< Home


free web counter
free web counter