هذا ما وجدنا عليه اباءنا

Friday, June 01, 2007

الخاطرة 4-6

الخاطرة الرابعة
القرآن منزل لكى نفهمه و مكتوب بلغة عربية لكى نعقله (على اساس ان غير العرب عقلاء اساسا) لذلك يتباهى القرآن "انا انزلنه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون"
دعونا سويا نتعقل هذه الآيات المنزلات لهداية البشر في كل زمان ومكان
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَاوَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا 72 جَهُولًا الاحزاب
كالعادة احتلف الجميع حول معنى الأمانة فمنهم من قال التكليف و منهم من قال العبادات و منهم من قال الفرج
!! ملحوظة جميلة فعلا موضوع الفرج فهو فرق كبير بين السماء و الارض و الانسان تميز الانسان بالفرج لا علينا فليس هذا ما اود لفت النظر اليه فلتكن الامانة ما تكن ندع امرها لمن يعقلون ما اود لفت النظر اليه الم يكن الله مقررا قبل آدم الغرض من خلقه ام انه خلقه ثم تركه مثل السماوات و الارض ثم بدأ يفكر من سيحمل الامانة (المختلف عليها) منطوق الايات يبين هذا فالانسان كان موجودا قدم السماوات و الارض و الجبال و تم العرض عليهم في نفس الوقت لكن الانسان لانه ظلوم جهول هو المغفل الوحيد الذى قبل و لا يخبرنا الله لماذا خلق الانسان ظلوما جهولا فهو صنع يديه الشريفتين مثله مثل باقى خلقه ولو خلقه عادلا عالما لكان كالجبال رافضا لهذا الامر المهين الله يبرز غباء الانسان لكن الاسباب مثيرة للتأمل اعتقدت كما اعتقد الكثير ان آدم ابو البشر خلق لخلافة الارض فكيف بعد ان خلقه الله يعرض الامانة على الارض و آدم في نفس الوقت
وتصورنا ان الجبال للارض رواسى لكى يمشى عليها ادم مطمئنا ولم نكن نعلم ان الجبال لو قبلت الامانة ما كان مصير ابن ادم الذى خلقه الله خصيصا لاعمار الارض
ولم نكن نعلم ان الارض و الجبال خلق مستقل لا علاقة لهما ببعض ولم نكن نعلم ان السماوات ايضا بكل ما فيها من كواكب و كائنات توضع في مقارنة مع الجبال و الارض وكانهم انداد متناظرة
ان الله يبين هنا اعظم ما خلق فالاعرابى سينبهر حتما بحجم الجبال الرهيب وامتداد الارض اللامنتهى و بعد السماء و بالطبع الانسان لانه محور تفكيره
بالتأكيد هناك من سيعقل يوما ما لانه يقرأ القرآن باللغة العربية
!!


الخاطرة الخامسة
عندم تجلس الى انسان و تسمع كلامه و تراقب افعاله ثم عندما يسألك عنه من لا يعرفه فتقول انه انسان حكيم فما تعنى هذه الكلمة بالنسبة لى الحكمة هى اختيار الاهداف النبيلة(من وجهة نظر صاحبها ) في الحياة و الوصول الى تلك الاهداف باقصر الطرق و اقل التكاليف عندما ار من يفعل ذلك ار انه حكيم وعندما تكون الحكمة بلا حدود منسوبة الى اله كلى القدرة متسم في كل اعماله بالكمال فلا بد و ان نر كل ما سبق على اتم وجه وافضل تفسير دعنى استعرض معكم تلك الايات من سورة الكهف
وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 83-84
ما الهدف من ارسال آخر الرسل ؟ اليس اعلاء كلمة الله اليس محمد هو رسول لكل البشر بل و الجن ايضا؟
اليس هدف الرسل نقل الرسالة ومادام محمد هو كلمة الله الخاتمة الا يحق لى ان اسأل الله الحكيم مادام قادرا عل تمكين الارض من مشرقها و مغربها لشخصية لم نسمع عنها سوى في القرآن لنشر كلمة الله على كل هذه المساحة بالرغم من كونه نبيا مغمورا او حتى ملكا صالحا لماذا لمن تفعل نفس الفعل مع من هو أحق بهذا ؟ اليس من الحكمة ان نحقق الاهداف على اكمل وجه ايهما احق بالوصول الى مشارق الارض و مغاربها لنشر كلمة الله ذو القرنين ام محمد رسول
الله الخاتم لكل زمان ومكان!!! بماذا تصف هذا الفعل ؟؟
ادعكم لتفكيركم

الخاطرة السادسة
كل ما يحدث على الارض هو بقدر الله و القضاء و القدر من مسلمات الايمان تخيل انسان يعبر
الطريق فتصدمه سيارة هل هذا باذن الله طبعا المؤمن سيقول كله بامر الله
اما اذا عبر الطريق و لم تصدمه السيارة المؤمن سيقول ايضا هكذا ما اراد الله
الغريب ان القرآن لا يقول هذا تأمل معى هذه الدرة الالهية المنزلة
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ الرعد 11
المعقبات هم الملائكة اما دورهم فهو بنص القرآن يحفظونه من امر الله اي ان الله امر و الملائكة تصد الامر توقفت كالعادة و قلت اكيد انك لا تفهم العربية و انك تقرأ على هواك فلجأت الى السادة مفسرو كلام الله الذى لا يفهمه الاالقلة القليلة فوجدتهم طبعا كالعادة يتحايلون على المعنى لكى يفلتوا من صراحة و بساطة الكلمات فقائل يقول يحفظونه من امر الله تعنى بأمر الله او ان الامر نفسه من امور الله
والطريف ان بعضهم قال ان امر الله هم الجن وبالرغم من سذاجة التفسير لكننى ساقبل كل هذه المعانى و اسأل ما الهدف من وجود الملائكة اساسا اذا كان الله هو بيده مقادير كل شئ حتى سقوط الاوراق من الشجر سواء كان الحفظ من امر الله او بامر الله او من جن الله
لا افهم ماذا تفعل الملائكة التى هى ايضا من صنع الله اللجن الذى هو من صنع الله يفكرنى هذا بالمثل "اذنك من اين يا جحا "
لف و دوران بلا معنى انا اقدر المصيبة ثم ارسل من يمنعها منى بامرى انا اخلق المرض و ارسل من يحفظنى منه بامرى او بغيرى
ثم تستمر الآية لتضفى مزيدا من الغموض الله لا يغير ما بقوم فهمناها حتى يغيروا ما بانفسهم لا افهم كيف يغيرون شيئا و الله لا يريد التغيير الا بعد ان يغيروا هم وما معنى تغييره ساعتها وما فائدة قدرته اذا كان التغيير بيد البشر ممكن
وهل بامكان البشرتغيير ما بانفسهم بدون ارادة الله واذا كان تغيير البشر لانفسهم بارادة الله فما معنى الآية عندها
ثم تختم الاية نفسها وتقول ان الله اذا اراد سوءا فلا مرد الله اذا ما كان دور الحفظة في البداية وما الهدف من وجودهم و تعاقبهم على الانسان اكيد اكيد كل عقدة ولها حلال في انتظار فك العقدة -->

0 Comments:

Post a Comment

<< Home


free web counter
free web counter